وبحسب المعلومات التي حصلت عليها جهات رصد إقليمية، على متن زوارق بحرية صغيرة تنقل المواد على دفعات أسبوعية، وبُنيت هذه العمليات تحت إشراف مباشر من خبراء إيرانيين تابعين لفيلق القدس، وتهدف إلى إنشاء ثلاث منشآت سرّية لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مناطق جبلية نائية بمحافظة صعدة، تم تحويلها إلى ما يشبه منطقة عسكرية مغلقة، المنشأة التي تُعرف داخل الجماعة باسم "المعمل المركزي" تم تجهيزها بأحدث التقنيات الكيميائية، ما يُنذر بكارثة إنسانية وأمنية على مستوى الإقليم، تُستخدم ضد الشعب اليمني نفسه وضد دول الجوار في حال تصاعدت الضغوط العسكرية والسياسية على طهران، التي تسعى بوضوح إلى تعويض خسائرها في سوريا بنقل خبراتها العسكرية القذرة إلى اليمن. وحذّرت المصادر من أن الوقت ينفد، ويحوّله إلى منصة انطلاق لهجمات كيميائية مستقبلية ضد المنطقة بأسرها. يُعتقد أنها تحتوي على معامل ومعامل خلط وتخزين للغازات السامة.