وكانت الأمور طيبة بينهما، واحتفظ بها الشاب الذي كان سيتزوجها بعد شهرين من إرسال الصور، لكنها حدثته اتصالًا وقالت له ارسل إلي صوري جميعها لتنتهي العلاقة، بينما استمرت عزباء حتى تقدم لها شاب من اسرة طيبة، وهو أحواله المادية حالياً ليست على ما يرام، كل الأمور مهيأة إذن أن يستغل هذه الصور، حتى أرسل لها صورة من الصور القديمة غير الأخلاقية على الرسائل. رأت الفتاة هذه الصورة فتفاجأت وانهارت من البكاء، وأرسلت سريعاً إلى مصدر الرسالة، حتى لا ينشر هذه الصور أو يرسلها لزوجها وأبيها. واتفقت مع الشاب أن تقابله بنفسها تعطيه الأموال ويعطيها فلاشة الصور. وانتهى الأمر بأن تخلصت من الفلاشة تماماً، فقد اتصل بها الشاب هذه المرة على هاتفها وقال لها أنه يريد منها أن تقابله، ويطلب منها مقابلته لأمر ضروري، إنها قامت بالخضوع للابتزاز من قبل لكنها لن تقوم بالخضوع هذه المرة، وأرسل له واحداً من الفيديوهات المصورة له، فالتهديد هذه المرة قوي،