- ما الذي إذن يبكيك ؟ كان من الصعب أن يتكلم , لكن الصبي سحب يده بدون حرج قائلًا: - لا أستطيع - ما الذي لا تستطيعه ؟ - لا أستطيع السير - كيف ؟ لماذا ؟ ماذا بك ؟ - لا شيء - هل أنت مريض ؟ ــ لا . - إذن لماذا لا تستطيع السير ؟ - أنا حارس - أي حارس ! أي حارس ! - ماذا أنت ؟ ألا تفهم ! نحن نلعب . قال: " أعطني كلمة شرف على أنك لن تذهب " . . - قلت له: " كلمة شرف: لن أذهب " - وماذا بعد ؟ - ها أنا ما زلت واقفًا . . - ولماذا تجلس إذن ؟ - لقد أعطيت كلمة شرف . وهو جائع حقًا ! وسألته : - هل تريد أن تأكل ؟ - نعم . . لكن هل هذا ممكن ؟ - ولماذا لا يمكن ؟ - إنك لست شخصًا عسكريًا هرشت قفاي , لم تكن بوابة الحديقة قد أغلقت بعد , واندفعت نحوه بكل قوتي . وقال: - ماذا حدث ؟ - هل تريد ان تعرف ماذا حدث ؟ هنا , وعلى الفور قال : - فلنذهب . قائلًا: - حاضر - رفيقي الرائد - بالأمر أترك نقطة الحراسة . وبمهارة بالغة إلى حد أننا لم نتمالك أنفسنا وانفجرنا في الضحك . وسألته: - هل يمكنني أن أوصلك ؟ - لا .