تعد نظرية الاستخدامات والإشباعات بمثابة نقلة فكرية نوعية في مجال دراسة تأثير وسائل الاتصال، فالجمهور في مثل هذه النظرية يتميز بالنشاط والإيجابية والقدرة على الاختيار الواعي، وبإمكانه اختيار الوسيلة الإعلامية التي يراها مناسبة لاستخداماته، تعرف نظرية الاستخدامات والإشباعات بأنها "استر اليجية بحثية يمكن أن تمدنا ببناء أو هيكل الفروض متنوعة حول ظاهرة الصالية معينة، وفي ملائمة لاقتراحات القروض المتعلقة بتوجهات الجمهور التي نقلاً عن أكثر من نظرية سيكولوجية"، وبذلك لا تسمح الجمهور لوسائل الإعلام بتوجيه والتحدي الأكبر لنظرية الاستخدامات والإشباعات، والقامة الدليل على وجود علاقة بين الاستخدام، في ل ان أعضاء الجمهور فاعلون في عملية الاتصال وان استخدامهم لوسائل الإعلام يحقق لهم أهداف تعبر عن مواقع نفسية وحاجات فردية. ب الارتباط بين رغبة الجمهور في إشباع حاجة معينة والاختيار من بين وسائل الاعلام لوسيلة معينة يرجع الى الجمهور نفسه، ويتأثر تحديد الوسيلة بالفروق الفردية للجمهور. ج تفترض النظرية ان الجمهور هو الذي يختار الوسيلة الإعلامية والمضمون الذي يشبع رغباته وحاجاته. يتجه الجمهور النشط إلى إكمال بنية احتياجاته عن طريق وسائل الحال أخرى، مما يخلق حالة تنافسية بين مختلف الوسائل التقليدية والحديثة كالمواقع الإلكترونية التي باتت تلبي معظم الاشماعات بالنسبة الكثير من المتلقين الانتقادات الموجية للنظرية: أن إن المفاهيم التي تتبناها هذه النظرية مثل (الدوافع الاستخدام، لاتعمل الجماهيري ووسائلة اب تتعدد الحاجات الخاصة بالفرد فمنها الفسيولوجية ونفسية واجتماعية) وهي تختلف من فرد الأمر من حيث ج النظرية قائمة على الفتراض مفاده ان استخدام الجمهور لوسائل الاتصال مقصود وهادف ومتعمد، ل عدم التحديد الدقيق لمفهوم النشاط الذي تعده النظرية صفة ملازمة للجمهور المتلقي، م المبالغة في الادعاء بان أفراد الجمهور يختارون بحرية عامة المضمون الذي يتعرضون له بناة على احتياجاتيما بسبب وجود عوامل تؤثر في حل الاختيار، منها عوامل اقتصادية واجتماعية، و براي بعض الباحثين أن النظرية لا تعدوا كونها إعادة صياغة الأوجه نظريات التأثير. ر من الممكن ان تتخذ نتائج بحوث هذه النظرية ذريعة لإنتاج محتوى هابط من الرسائل الإعلامية، ويأتي ذلك من رؤية البعض بانها تلبي احتياجات الجمهور من تسلية وترفيه وضروب من المشكلات والتي تتمثل بقيام الأفراد بمناقشة ما تمت مشاهدته مع الآخرين ويقدم الباحثون في مجال الاتصال ردوداً على الانتقادات الموجهة للنظرية، أفادت هذه الردود بأنه يمكن التغلب على غموض مفهوم الجمهور النشط، كما تمكن الباحثون من تحديد قائمة من الحاجات والإنسباعات يختار منها الجمهور عندما تقدم له ويتم بذلك تجاوز الشكوك المتعلقة بقدرة الأفراد على تحديد حاجاتهم والشباعاتهم، وان اختلاف النتائج المتحصل علها من بحوث هذه النظرية بعد نتيجة وأمراً طبيعياً: لاختلاف المجتمعات واختلاف ظروفها الاجتماعية وقدراتها الاتصالية.