سبق الثورة الصناعية الرابعة ثلاث ثورات صناعية (الأولى مـن 1760 – ، 1840 مدفوعـة بـاختراع المحرك البخاري، والثانية بدأت في نهاية القرن الـ19 واستمرت حتى أوائل القـرن الــ20 مدعومـة بالكهرباء ، والثالثة ظهرت فـي السـتينات مـن القـرن نفسـه عبـر الحوسـبة الرقميـة والكمبيـوترات المركزية ثم الشخصية والإنترنت لتصل إلى ذروة تطبيقاتهـا فـي الـذكاء الاصـطناعي والتكنولوجيـا الحيوية والطباعة ثلاثية الأبعاد والثورة بمجال التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي). وكانت ألمانيا المبادرة إلى إطلاق الثورة الصناعية الرابعة عبر أتمتة الصناعة وتقليل الأيدي العاملـة لديها بحيث يقتصر الدور البشري على المراقبة والتدقيق ، ويشترط فـي الوصـول إلـى ذلـك وجـود قدرات علمية يتم توظيفها في امتلاك البنية التقنية والرقمية المتطورة. كانت بداية الثورة الصناعية الرابعة في مطلع القـرن الحـالي ال21 معتمـدة علـى الثـورة الرقميـة والإنترنـت المتحـرك ، وتطـور أجهــزة الاستشـعار عـن بعـد ، والطباعــة ثلاثيـة الأبعـاد ، والتقنيات الرقميـة والأنظمـة الذكيـة.