إن هذا الكائن الفريد الذي اسمه الإنسانV كان دائما ولا يزالV موضع التأمـل والـدراسـة مـن قـبـل كثير من العلوم الطبيعية والإنسانية عل حد سواء. فمنذ قد الزمانV لاحـظ الإنـسـان بـصـفـة عـامـة الفروق القائمة بB شعوب الجنس البشريV واهتم oعرفة الطبيعة الإنسانيةV وتفسير الاAتلافات في ا7لامح الجسميةV ولون البشرةV والعادات والتقاليدV والديانات والفنون وغير ذلك من مظاهـر الحـيـاة. وفـي إgـار هـذا الاهـتـمــام والــتــســاؤل ل تــطــورت الدراسات Aلال العصور وتبلورت بنشأة فرع جديد مــن فــروع ا7ــعــرفــة اصــطــلــح عــلـــى تـــســـمـــيـــتـــه الأنثروبولوجيا ? وما هو موضوعهاV إذ أن لكل علم عادة مجموعة من الظواهر التي يعكف البـاحـثـون على دراستها بالوصف والتحليل والتفسير. لقد قرأت لأحد الأنثروبولوجيB الأمريكيB أنه