عندما كانت المؤسسات صغرية والعمل فيها بسيطا، لم يهتم الناس بتنظيمها بعد الثورة الصناعية تحولت المجتمعات من فالحية إلى صناعية. ارتفع عدد المؤسسات وبدأ إدخال اآلالت في المؤسسات لرفع اإلنتاج وكبر حجم الكثير من المؤسسات كما ارتفع عدد العمال أصبح العمل معقدا كثيرا ويصعب التحكم فيه. من هنا أصبح يطرح ً في المؤسسات وبهذا وطيلة القرن التاسع عشر الميالديين – وجعلها ً علما له أصوله، مما ساهم في تأسيس الفكر اإلداري على أسس علمية مع بداية القرن العشرين، ومن ثم ظهرت اتجاهات متعددة للفكر اإلداري طيلة هذا القرن. باألبحاث السابقة حول سيرورة المنظمة وعملياتها، ولعل أهم سمة لهذه النظريات استنادها ومما ال شك فيه ان هذه النظريات عكست متغيرات الحقبة التي واكبتها والمتمثلة في الثورة الصناعية وسيادة النظام الرأسمالي الحر، لذلك كان التركيز على الجوانب المادية في التعامل مع االنسان أساسا حاسما في المنظمة كان هذا االهتمام ينصب خاصة على: كان المهتمون كثريين وكان منهم أبرز ما ظهر من فكر في المرحلة األولى )مطلع القرن العشرين( جمع تحت تسمية تنطلق النظريات الكالسيكية من الفكرة أن المنظمة تسعى إلى تحقيق هدف كما أن األفراد يحاولون تحقيق هدف ما الهدف هو المحفز للمنظمة ولألفراد WAY ‘ ‘ONE BEST تصلح لكل المؤسسات وفي كل األماكن واألوقات ظهرت النظرية الكالسيكية للمنظمات مع مطلع القرن العشرين وقد سميت بالنظريات الكالسيكية استنادا الى التفكير الذي تقوم عليه نظرياتها وأفكارها، وليس ألنها ظهرت في