كانت الجزائر منذ بداية القرن 16 محور تنافس كبير بين أمبروطتين كبريتين الأولى الامبر طروية الاسبانية التي كانت ترى نفسها أنها ممثلة للعالم الاوروبي المسيحي خصوصا بعد قضاءها. أما الامبرطورية ثانية و هي العثمانية التى كانت تعتبر نفسها القوة الوحيدة الممثلة للعالم الاسلامي خصوصا بعدما نجحت في فتح القسطنطينية والسيطرة بعد ذللك على بلاد الشام ومصر والحجار ان مركز الاماكن الاسلامية المقدسة وقد انتهجت هي بدورها سياسة توسعية نحو منكقة البحر المتوسط والتحرك لانقاض مسلمى الاندلس الذين استنجدوا بسلطان سليم الاول لتخليصهم من السياسة الوحشية التي تمارسها اسبانيا ضدهم بعد سقوط غرناطة في 1492 م في ظل هذه الخلفيات التي تحرك كلا الامبراطوريتين أصبحت منطقة شمال افريق مسرح التنافس كبير بين الطرفين حاول فيه كل طرف ان يسيطر على أهم المواقع الاستراتيجية لتحكم في كامل المنطقة وكانت الجزائر أهم المواقع الاستراتيجية الصلاح وذلك عليها بعد كامل المنطقة. التي سيحتدم حولها الصراع وذللك لأهمية عمقها الاستراتيجي والسيطرة عليها يعد اهم المفاتيح لتحكم في السفت التجارية