‏وفي هذا الإطار نجد أن بعض محلي كتابات في بر من أمثال بندكس و بارسونز يؤكدان على أن في بر قد بذل جهد عظيما لكي يوضح مدى الاتفاق والأختلاف حول دراسة الظواهر الاجتماعية والطبيعية ويتغلب على ما أسماه بالتعارض القائم بين العلم الطبيعي والعلم الروح وذلك من أجل أن يقيم منهج سوسيولوجيه والذي أسماه بمقولة الفهم أو التفسير النسبي عند دراسة الظواهر و المشكلات الاجتماعية كما حرص فيبر على أن يؤكد مرارا على ضرورة الاهتمام بدراسة القيم والمعايير والمواجهات التي عن طريقها تمكن الباحث من تبني مناهج علمية تساعد على دراسة السلوك الواقعي أو بمعنى أدب الفعل الاجتماعي وهذا ما جعل نظريته عن الفعل الاجتماعي نظرية متميزة تقوم على مجموعة متكاملة من الأساس النظرية المنهجيه البحثية في نفس الوقت