مر الفتح في بلاد المغرب الاسالمي على فترات طويلة امتدت ألكثرمن70سنةوقد ساهم فيها البربر بالدفاع عن وطنهم الذي ظنوا أول الامربأن العرب غزاة مثل من سبقهم، 1): عمر بن العاص: بعد افتتاح مصر توسع إلى برقة في21ه وعاد لمصر على أساس جزية تقدم له، 2): عبد الله بن أبي السرح: جاء بجيش من الفرسان بلغ20000بإذن من عثمان سمي جيش العبادلة وقتل جرجير في سبيطلة سنة28ه لكنه تراجع لمصر سنة29ه مقابل أموال منحت له1 3): حملة معاوية بن حديج السكوني45ه إلى سوسة وهزمه نقفورثم العودة2 وتمكن بفضل سياسته الحكيمة مع البربر من استمالتهم وعلى رأسه م كسيلة زعيم قبيلة أُوْربَة بعد معارك، حاصر الروم ولكن سالمهم بعد أن منحوه جزيرة شريك، ولكنه عزل لصالح عقبة مجددا بعد أن أواله يزيد بن معاوية ذلك، 6): ولاية عقبة بن نافع ثانية (62-64ه/681-683م) قام بحملة كبيرة، ولكن أسيره كسيلة هرب منه وتعقبه في تهودة وقتله واستولى على القيروان. 7): ولاية وحملة زهير بن قيس البلوي (69-73ه/688-692م) أرسله عبد الملك بن مروان، فقتل فيها كسيلة بعد أن سيطر على القيروان5سنين، وفي طريق عودته مع نفر من أصحابه إلى مصر قتله الروم بكمين في برقة 8): حملة حسان بن النعمان (71-85ه/690-704م) عمل على تنظيم ولاية البزنطيين في إفريقية بعد إعادة تحرير المغرب والقضاء على بقايا قرطاجنة، 9): موسى بن نصير(85-71ه/): عينه عبد العزيز بن مروان والي مصر وقبل الخليفة عبد الملك بن مروان بصعوبة، ووعد مروان الخليفة بأن موسى مسير جيد وأفضل ممن سبقه، وقد نتج عن هاته الفتوحات نتائج هامة ومن أهمها: 2): ظهور تاريخ جديد للبربر بعد إسلامه وتعربه. 4): ساد الهدوء بعد أكثر من70سنة من الحروب. وهي الدولة الرستمية صاحبة أول المذاهب نشوءًا، وقد أسسها عبد الرحمان بن رستم سنة160ه على المذهب الاباضي وذلك نسبة إلى التابعي عبد الله بن إباض، وتميزت بعلاقاتها الحسنة على العموم مع جل الدول المحاورة لها منح هارون الرشيد ابن الاغلب إبراهيم الولاية على القيروان وعلى أجزاء المغرب الاوسط سنة:(184ه/800م)، فهي تنسب إلى إدريس بن عبد الله المحض الحسنة بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) استقر بمدينة وليلي، دولته أسس بالتوسعات حتى قتله الرشد بالسم، خلفه12من أهل بيته في الحكم،