يتحدث النص عن البراكين، بدءاً من تكوينها نتيجة ضغط الغازات في الصهارة، وصولاً إلى أنواعها المختلفة ومخاطرها وآثارها. يتكون البركان من حجرة صهارية، مدخنة، عنق، فوهة، ومخروط بركاني. يُصنف حسب الشكل إلى ستة أنواع رئيسية: البراكين المركبة (المخروطية الشكل)، البراكين الدرعية (ذات انحدار قليل)، مجموعة كالديرا ريوليت (تنفجر بقوة هائلة)، الحقول البركانية (ذات فتحات متعددة)، بركان الثوران البازلتي (يغطي مساحات واسعة)، وسلاسل ظهر المحيط (تتشكل في قيعان المحيطات). كما يُصنف حسب النشاط إلى: براكين نشطة، خامدة، وساكنة. أنواع الثوران: انبثاقي (صهارة لزجة قليلة الغازات) وانفجاري (صهارة لزجة غنية بالغازات). تنتشر البراكين حول العالم، خصوصاً في حزام النار، مع ذكر بركان مونا لوا كمثال. أخيراً، يوضح النص مخاطر البراكين الأولية (الحمم، التدفقات الفتاتية، الرماد، الغازات السامة) والثانوية (التدفقات الطينية، الانهيارات، الفيضانات، الزلازل، تأثيرات الغلاف الجوي)، بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية والطبيعية.