وخاصة من حيث الإهتمام بالمرأة في سن الحمل وعند حدوثه ، أو عقب الولادة وتؤدى أى من الطريقتين إلى نتائج سليمة بشرط توحيد المقياس عند المقارنة بين أكثر من مجتمع، ويكون القياس دائما لكل مئة ألف حالة ويقدر أن نصف حالات وفيات الأمهات على مستوى العالم تحدث بأسباب تتعلق بالحمل والولادة في الدول النامية حيث تقل الرعاية الصحية والطبية . ويحدث التحول بصورة واضحة عندما تأخذ الدول في تطبيق أساليب الرعاية الصحية للنساء الحوامل والأمهات عند الولادة وبعدها ويقدر أنه تحدث ٥٥٠ حالة وفاة للأمهات من بين كل مائة ألف حالة ولادة الأطفال أحياء وذلك فيما عدا الصين ، حيث يصل المعدل إلى أكثر من ٦٠٠ حالة وفاة من بين كل مائة ألف حالة ولادة لأطفال أحياء في القارة الإفريقية في مقابل ٤٠٠ حالة في قارة آسيا وحوالي ٣٠٠ حالة في أمريكا اللاتينية والكاريبي وعلى العكس من ذلك فإن المعدل في دول غرب أوروبا أقل من ۱۰ حالات وفاة للأمهات من بين كل ۱۰۰۰۰۰۰ ولادة الأطفال أحياء . كما تختلف التفصيلات ودرجة التباين داخل كل قارة ، بينما يكون معدل بقية شبه القارة الهندية ٦٥٠ حالة وفاة وهو من أعلى المعدلات في العالم وفي بعض المناطق الريفية من إفريقيا قد يرتفع المعدل كما هو الحال في جامبيا إلى ۲۲۰۰ حالة وفاة بين كل مائة ألف حالة ولادة أى ما يعني حدوث حالة وفاة