1. :متهيد يعترب قطاع التجارة ادلارجية من بني القطاعات األساسي القتصادات العديد من الدول، خاصة ب عد التطور الذي شهدهذا القطاع ، وأتكيد دمتلف املدارس والباحثنياالقتصاديني على دور التجارة دلارجية يف عمليات التنمية ويف رفاهية الشعوب حيت أصبح التوجه خنو خترير التجارة ادلارجية خيارا اسرتاتيجيا للع ديد من الدو وما زاد يف تعميق هذا التوجه هظهور العديد من ادراسات االقتصادية الًت تعطي تفسريا لإ نفتاح التجاري اعتماد ا على حجج دمتلفة كان من بينها عدم متك أي دولة من ختقيق التنمية االقتصاديبديناميكية اإل عتماد على الذات والبقاء يف معزل عن الدول األخرى مهما بلغت مواردها االقتصادية خاصة بعد قصور سياسة إحالل الواردا على تغطية ، جزئ فقط من احتياجات الدو هذه اخلقيقة االقتصادية تبنلنا اهتمام الدول املعاصرة ب قضااي املبادالت التجارية الدولية، ألهنا تدخل ضمن خمدداالتنمية االقتصادي وارتفاع نسبة ما تشكله من لناتج اإلمجاً ادلام لكثري من الدو كما أن التغريات والتطورات املهمة الًت شهدهتا البيئة االقتصادية الدولية وبصورة متسارعة الًأ خذت ابلدول خنو التسليم بضرورة التعاون والتكام الدوًل خاصة يف اجملال االقتصادي إيل أن صدرإ تفاقية "بريتون وودز" الًت ساعدت على منو التكتالت اإلقليمية والدولية حيأن الدولة الواحدة ابتت تنتمي إيل أكثر ن تكتل