و يصعب على المرء أن يستخلص مِنْ هذه الدراسات الشَّيءَ الَّذِي يَجْعَلُ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بمزيدٍ مِنَ السَّعادة: أتراه الهواء النقي ؟ أَمْ أنَّ بَعْضَ الألوان والأشكال المتشعبة تُحفِّز على تشكل مواد كيميائية عصبية محددة في القشرة البصرية لأدمغتنا ؟ أم أن الموضوع ببساطة هو أنَّ الناس الذين يعيشون في أحياء أكثر خُضرَةً يستعملون الحدائق العامة لممارسة الرياضة أكثر مما يستعملها غيرهم؟ وكان هذا ما يعتقده (ريتشارد ميشيل) وهو اختصاصي وبائيات لدى جامعة (جلاسكو) في اسكتلندا،