الخاتمة::إن النظرية السيسيولوجية الغربية منظومة جزئية قائمة بذاتها تنزم إلى منظومة أوثى وأشمل وهي المنظومة الفلسفية الغربية المترابطة والمتماسكة والتي تستمد منها مسلماتها وبديهياتها لتشكيل مفاهيمها ومناهجها وبالتالي كمحاصرة فالنظرية السيسيولوجية تحتوي كل ذلك الإرث المعرفي الفلسفي الغربي فالأزمة التي تعيشها النظرية السيسيولوجية ما هي إلى امتداد لأزمة المنظومة الفلسفية الغربية المتناقضة والتي بيّن البرهين المنهج الاستيمولوجي عدم التوافق إلى حد تعارض بين مقدماتها ونتائجها أي عندما وصلت أزمة النظرية السيسيولوجية إلى نتيجة باخرية تجميع الأزاء الحسية واللاحسية التي تناقض فيها المسلمات المعرفية الفلسفية الخارجية التي سلمت ببداهتها الحسية استحالة على النظرية إيجاد الحل لتجاوز أزمتها وإعادة التوازن لمنظومتها المعرفية فالاستحالة تشير إلى الحالة النهائية للعائق المستمر غير القابل للقطيع المعرفية التناقض بين الحس واللاحس فالتراكم الغير المحتمل للعائق والتي لا تجد حلا أو تفسيرا داخليا في المنظومة الفلسفية الوضعية نتيجة للتناقضات التي تحدثها عملية التفكير المستمرة وبشكل خاص بين المقدمات والنتائج نتيجة لتراكم اللانهائي لغرائز وأهواء الذات المفكرة والتي لا تقبل الإلاج النفسي المعرفي إنها حالة ميؤس منها استيمولوجيا وبالتالي تدل الاستحالة على أزمة مزمنة لمنظومة النظرية السوسيولوجية الوضعية