من الطلبة المشهورات بمدرستها وتميزت تلك الفتاة بالذكاء والتعاون مع الجميع ، وكانت معروفة بين جميع الطلاب والعاملين بالمدرسة رغم سنها الصغير ، وهي كانت ودودة ولطيفة مع جميع زميلاتها [1] . وتقدم من حين لاخر مجموعة من الهدايا لأصدقائها ، كما أنها يوم عيد ميلادها دعت طلاب فصلها للحضور والإحتفال معها ، كما أنها دائما ما كانت تشعر بأنها محظوظة للغاية نظرا لكثرة أصدقائها سواء بالحي او مدرستها . ولكن عند مجئ يوم الصداقة الوطني، قد تغير كل شئ وكان الطلاب بالمدرسة ، ويقومون بالرسم ويقضون وقتا ممتعا وتبادل الهدايا فيما بينهم ، ومع كل ذلك تبادل الجميع الهدايا فيما بينهم من زملاء الدراسة ، وفيونا لن تتلق أي هدايا من أحد زملائها مما أدى لشعورها بالفزع وانتابتها حالة من البكاء فلما قل ذلك؟ رغم سعيها الدائم لتكوين دائرة واسعة من الأصدقاء . وكان نهاية صداقتها مع الجميع إنها لن تكون أفضل صديقة عند أحد منهم ، وهي صديقة غير حقيقة لهم وهي لا تتناقش مع أحد منهم ، ورغم محاولتها للفت الإنتباه عند الجميع لكنها ما نجحت في تكوين علاقة صداقة حقيقة . وقد عادت إلى منزلها في ذلك اليوم وذرفت الكثير من الدموع ، وقامت بسؤال أمها أين يوجد الأصدقاء الحقيقين ، فأجابتها الأم لا يمكن أن تشترى الإبتسامة من الصديق أو سماع الكلمات الجيدة منهم . ولكن وجود أصدقاء حقيقين يتطلب منكي إعطائهم الكثير من الوقت الحقيقي ، وتكوني متاحة للصديق بالضراء والسراء وأنت يا أبنتي فتاة جميلة ، لكن لا تستطيع تكوين علاقة مع الجميع، ولذلك فهناك مجموعة قليلة من الأصدقاء الذين يكون حقيقين ، أما الأخرين فيشكلون رفقاء للمعرفة واللعب ولا يصلحوا ليكونوا أصدقاء لهم مكانة كبيرة لكي وقريبة منك . وبعد سماعها كلمات والدتها قررت أن تنتقي أصدقائها ويكون لديها القليل من الأصدقاء الحقيقين ، وقررت ذلك عند مكوثها بمنزلها وجلوسها على فراشها بالسرير . وكانت والدتها كثيرا ما تساعدها وتتحمل متاعبها ومشاكلها، ودائما ما تبدي لبتها السماح عندما تخطئ ، وأحببت الأم بنتها كثيرا وكان الحب الحقيقي ما يصنع الصداقات . ولما شعرت فيونا بتلك الصداقة الحقيقية مع أمها أبتسمت كثيرا وكانت على إدراك بأنها لديها أفضل صديق يمكن أن تسعى لصداقته لأوقات طويلة حتى تنول ذلك . نص سردي قصير عن حادثة قد يمتلك كل فرد صفة أو ميزة لا توجد عند غيره من الناس ، لذا لابد أن نقوم بدعم الشئ الحسن داخلنا وبذلك قد نتفوق على غيرنا ، كما يجب أن يكون ذلك بتواضع ولا نفرط بالثقة بالنفس وخاصة عندما نتفوق بمجال ما [2] . وقد يتوقع الغير منا نجاحنا في هذا المجال لذا لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا ، وقد تدرك أنك تملك موهبة حقيقة قد تميزك عن غيرك عن طريق الصدفة . ففي أحد الأيام ذهبت صاحبة تلك القصة لتلعب كرة الريشة ، وذهلت من نفسها لقيامه ببعض اللقطات الأساسية والتقليدية التي كانت تقوم بها بشكل طبيعي ، وأعتقدت أنها موهبة خاصة بها وحدها دون غيرها . وبدأ يهتم بموهبته ويطوره كلاعب في رياضة تنس الريشة ، وقد أستمرت في عملها الجاد حتى حقتت مركز البطلة بالمقاطعة ، وشعرت بأنني الأفضل في تلك اللعبة مما دفعني لتقليل أوقات التدريب الخاصة بي . كما أنني ذهبت لجنة سابعة حققتها لنفسي ولا أستمع لنصائح مدربي او أبدي اهتمام بغيري من اللاعبين الكبار ، وقد مرت الأيام بنفس تلك الشعور لديها . وعند قدوم موعد البطولة على مستوى الولاية بعدما حققت الفوز بالمقاطعات ، وقد شعرت بأنني سأحقق تلك البطولة وأنتصر على غيري من اللاعبين رغم أن مستواهم الرياضي مثلي . وترتب على كل ذلك خروجي من الدور الأول على يد لا عب قد قمت بهزيمته أكثر من مرة ببطولات المقاطعة ، وكانت تلك اللحظة مخذلة للغاية بالنسبة لي وأحزنت والدي ومدربي، وخجلت من النظر لأعينهم . وقد بحث مدربي عني ووجدنا وشعرت بأنه سينتقدني لخسارة تلك المباراة الهامة ، لكنه كان حنونا وهادئا وقد قام بتعليمي درس من أعظم دروس الحياة عن التواضع والعمل الجاد . كما أنه أخبرني بأنه على علم بتغير شخصيتي التي أدت لسقوطي ، والأفراط الزائد في ثقتي بنفسي ونصحني دائما بالتواضع والتجذر للأرض . وعدم النظر للتجاح الذي وصلت له، ومهما أرتفعت قيمة تلك النجاح ، فلابد أن يكون المرء دائما محترما لجميع المنافسين ولا يستقلل بقدرات الأخرين ، مما دفعني لإتباع نصائح مرشدتي في كافة أمور حياتي . كما علمني مدربي هذا الدري بصورة عملية ولن ينتقدني عن القصور الذي مضى ، رغم الهزيمة العظيمة التي أحلت بي لكن الوقت لن يأتي بعد لالتقاط الأشلاء ونسج الفراش بالورد لنفسي . من بعد قراءة هذه القصة قد تبين لك مؤشرات النمط السردي و انماط النصوص الادبية . قصة أخلاقية سردية قد تعود الإمبراطور لوضع مجموعة كبيرة من الألغاز على أفراد حاشيته ، وكان دائما ما يقوم بسؤالهم عدد من الأسئلة الذكية والغريبة ، ويحتاج الأمر للتحلي بالحكمة حتى تقوم بالإجابة على تلك الأسئلة [3] . وفي أحد المرات قام بطرح سؤال وترتب عليه بأن أفراد الحاشية كانوا أغبياء بسبب ذلك السؤال ، ونظر أحد كبار الحاشية إلى رجاله وبدأ باقي أفراد تلك الحاشية رؤسهم تدلى الواحدة تلو الأخرى للبحث عن الإجابة . لكن بيريال كان يفهم طبيعة الإمبراطور وكان يعرف عقلية الملك فدخل وسئل الإمبراطور بأنه يريد معرفة السؤال ، حتى يحاول الإجابة عليه والتفكير فيه فقال أكبر كم عدد الغربان بالمدينة؟ . فأجاب بيريال على هذا السؤال دون التفكير فيه خمسون ألفا وخمسمائة وتسعة وثمانون من الغربان يا سيدي ،