إلا أن الهرمنيوطيقا الرومانسية سرعان ما توسعت لتشمل الأدب والفن، حيث يكون علما او فنا لعملية الفهم والتفسير". فهو قد نقل الهرمنيوطيقا من نطاق تفسير النصوص الدينية إلى مجال أوسع يشمل فهم وتفسير جميع النصوص. من خلال التحليل اللغوي والنفسي. "يؤكد شلايرماخر ان هذا الفن هو فن واحد من حيث ماهيته، على الرغم من اختلاف الأدوات النظرية المستخدمة في كل مجال. فإن التأويل لا يقتصر على التحليل العقلاني فحسب، بل هو تفاعل ذاتي يساهم في إحياء المعنى الكامن في النص. وبهذا نلاحظ ان شلايرماخر لم يركز كثيرا على "المنهج والقواعد التي وضعتها الهرمنيوطيقا الكلاسيكية لإزالة الغموض في الفهم، كما أسست لفهم تفاعلي بين القارئ والنص،