كانت هناك حمامة تفرخ في رأس نخلة عالية، وكانت تواجه صعوبة كبيرة في نقل العش إلى رأس النخلة بسبب طولها. بعد أن تضع بيضها و تفقس فراخها، يأتي ثعلب ليخيفها و يهددها بأكل فراخها إذا لم تقم بإلقائها له. في يوم من الأيام، يزور مالك الحزين الحمامة و يلاحظ حزنها، فتخبره عن تهديد الثعلب، فينصحها بعدم إلقاء فراخها له و القول له أنها سترميهم له، و في النهاية تهرب الحمامة و تنجو بنفسها.