ان نظريه الادب بالمعنى الماركسي تحتمل مسبقا الاعتقاد بالممارسه وهي التي تواجهها هذه النظريه في بعض واجهات جونيف حيث يتم تعليم قانون السير كتبت عباره قاعه النظرية هنا شيء معارض للنهج ان نظريه الادب لا تعلمنا كيف نكتب روايات كما هو الحال بالنسبه للبلاغه وانطلاقا من الاحاطه بهذا السؤال تبدو نظريه الادب منهجا جديدا وبقدر ما تظهر نسبيا جده الكلمه بقدر ما تكون نسبيا حاله الشيء قديمه فكل من افلاطون و اريسطو مارسا نظريه الادب في اللحظه التي انصب اهتمامهما على تصنيف الاجناس الادبيه في الجمهوريه او الشعريه لكن نموذج النظريه الادبيه ضل يهيمن عليها مع ذلك ما قدمه اريستو في نسخه وتصوراته والمبني في اساسه على استنباط النماذج العامه لمختلف الاجناس الادبيه ويتضح من هذه الوجهه النا كلا من افلاطون واريستو لا يعملان في نظريه الادب على الشق البنيوي وعلى الدراسه الادبيه بل على الادب نفسه بعباره اخرى عمل على تشكيل انحاء للمنظورات الادبيه ولهذا نفهم لماذا طرد افلاطون الشعراء من مدينته الفاضله