يمتلك الكاتب مهارات الكتابة بثقافته وقدرته اللغوية والفكرية، ومعرفته بتاريخ العرب،فعلى الكاتب إذا أراد أن يكون مؤثرًا في المجتمع، مطالعة تصانيف البلغاء بالتأني والتصبر فيها، بحيث يفيد منها عند الضرورة، وقد وضع العلماء السابقون بعض المؤلفات التي تعين الكاتب على الاستزادة في علوم الكتابة ومعارفها وثقافتها ومهاراتها، ومنها كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة (٢٦٧هـ)، وهو خاص بما يلزم الكاتب من لغة ونحو وصرف وإملاء. وكتاب (أدب الكُتّاب) لأبي بكر الصولي (٣٣٥هـ)، وقد توسع في مسائل لم يتعرض لها ابن قتيبة، وترتيب الكتاب وطيّه، وشيء من قواعد الرسم الكتابي. من تاريخ وجغرافيا وفلك،