المعارضة تنتفض قبيل موعد زيارة ملكية لوضع حجر الأساس لمعهد التعدين والتلحيم تيط مليل التابعة لتراب إقليم مديونة، سلطة الوصاية للتنديد بما أسموه “مناورة الرئيس واستغلاله موقعه” لمنع موافقة المجلس على بناء معهد متخصص لتكوين الشباب في التعدين والتلحيم. وتوصلت “الصباح” بنسخة منه، التي تبلغ مساحتها هكتارا و1873 مترا مربعا رهن إشارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن قصد بناء المعهد المذكور. وسجل الموقعون على البيان المذكور، إذ ما فتئ يعطي تعليماته لجميع المسؤولين من أجل العناية بالتكوين المهني. واستغرب المستشارون المذكورة أسماؤهم كيف لم يتم التصويت بالإجماع وبشكل تلقائي على جدول أعمال الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية المنعقدة الخميس الماضي، بحضور الرئيس والقائد ممثلا لعامل إقليم مديونة، في وقت لم تعد تفصل الجماعة إلا فترة وجيزة عن موعد زيارة ملكية لتدشين المعهد المتخصص لتكوين الشباب في التعدين والتلحيم. وعلمت “الصباح” من مصادر المجلس بتعدد الاختلالات العقارية في تراب الجماعة، بتخييره بين التخلي عن أرض مساحتها خمسة هكتارات ونصف هكتار، في إشارة إلى حكم إفراغ ملك خاص بذريعة أنه ملك عمومي. واستقبل إقليم مديونة عامله المعين حديثا بملف خروقات جماعة تيط مليل، إذ توصلت مصالح العمالة بشكاية تفضح تورط الرئيس في مستنقع ابتزاز مستثمرين. واتهمت الشكاية رئيس جماعة تيط مليل باستعمال المجلس في مضاربات عقارية مشبوهة، كما هو الحال بالنسبة إلى الأرض التي بني عليها حي الرحمة 3،