بدأت الاستعدادات العسكرية للثورة منذ أوائل ربيع سنة 1954 حيث كان القائد ( مصطفى بن بولعيد ) يقوم بالاتصالات مع أعضاء المنظمة الثورية في بقية أنحاء الجزائر، في حين كان الحاج الأخضر ورشيد بو شمال يعملان على تجنيد الشبان المناضلين الذين عرفوا بماضيهم المشرف. فكان يتم قبول هؤلاء المناضلين وتنظيمهم في خلايا عسكرية بعد وضعهم تحت امتحان دقيق للتأكد من تصميمهم على الجهاد وصلابة إيمانهم وقوة إرادتهم.