وأن الفناء هو المصير الذي لا مصير سواه. إنه يواجه مأساة المصير الانساني بهذه اللذة في عبارة صريحة قاطعة كحد سيف "وأن اشهد اللذات". وهو لا يهتم بالموت ولا يعيره التفاتا لو لا هذه اللذة. انه مشغول بهذه اللذة قلق عليها يريد ان يعب منها عبا قبل ان يموت.