ان التعليم في قرطاج لم يكن يشمل الذكور فقط بل كان يشمل الاولاد جميعا دون قيد الجنس , فقد تغنت النصوص التاريخية بعالمة قرطجة صفونير التي كانت مثقفة بامتياز , فكانت تتقن كل لغات عصرها فضلا على انها ذات حس ادبي وفني راق ولا شك انها لعبت دورا كبيرا في نشر الثقافة القرطاجية في قصر زوجها سيفاكس لثقفتها الواسعة وحنكتها السياسية , اما فيما يتعلق بالمؤساسات التعليمية , ويضهر ان التعليم لم يكن مقتصرا على العائلات الارستقراطية وانما كان متاحا للعامة في المدن و الارياف على حد السواء ,