وعزم على الثأر لأبيه. وإليه ينسب في هذا الموقف بوعي وتمهل خمر وغدًا أمر » إشارة إلى لحظة الخروج المثل المشهور « اليوم من حياة اللهو والمجون إلى حياة الجد والواجب. وكان هذا اليوم وذلك الحدث بداية مرحلة جديدة وهامة من حياته . . لحد هنا أن امرأ يروى ابن الكلبي عن أبيه ويعقوب بن السكيت عن خالد الكلابي القيس ارتحل حتى نزل بكرًا وتغلب، فسألهم النصر على بني أسد . فبعث العيون على بني أسد فنذروا بالعيون ولجأوا إلى بني كنانة، فارحلوا بليل لا تعلموا بني كنانة، ففعلوا . نحن من كنانة، فدونك ثأرك فاطلبهم، فإن القوم قد ساروا بالأمس، فتبع بني أسد ففاتوه ليلتهم تلك - فقال في ذلك : ألا يا لهف هند إثر قوم هم كانوا الشفاء فلم يُصابوا وقاهم جدهم ببنى أبيهم وبالأشقين ما كان العقاب