فهو لا يتوقف عن إطلاق الأسماء على كل شيء يراه، فهي تساعدنا في التمييز بين الصديق والعدو، تعتبر عملية التشخيص النفسي مهمة، ما يجعل تسمية الظواهر وتفسيرها وسيلة للسيطرة على الأمور التي تهدد الفرد والمجتمع. وتظل عملية التسمية وسيلة لتقليل حالة عدم اليقين. لا يكتفي الإنسان بالتسمية فقط، بل يسعى إلى تصنيف وتسلسل الأشياء للوصول إلى تفسيرات تتيح فهم العالم بشكل أفضل. بينما كانت هذه التفسيرات مستندة سابقًا إلى الدين والفلكلور، فإننا الآن نسعى لتحقيق فهم علمي يساعدنا على تحقيق النظام.