يعني المصطلح الإنكليزي The governance الجمع بين رقابة الدولة بمختلف مؤسساتها ورقابة مختلف منظمات هناك مصطلحات عديدة مقابلة لمصطلح The good governance : فهناك مصطلح الحكمانية دو النبرة الدينية اولحوكمة دو الأبعاد الإقتصادية ال أ رسمالية الخاصة بأعمال الشركات متعددة الجنسيات، يرجع أصل كلمة حكم governance The إلى الفعل اليوناني kubernân الذي أستعمل لأول مرة من طرف الفيلسوف اليوناني أفلاطون لكي يوضح معنى حكم الأف ا رد أو تسيير البشر. أما في اللغة الفرنسية فتعود كلمة الحكم La gouvernance إلى نفس المصدر مع مفردة الحكومة هناك العديد من الباحثين العرب من اتبعوا مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي تبنى ترجمة الحوكمة كم ا ردف للحكم قدم البنك الدولي في سنة 1992 تعريفا إعتبر فيه الحكم الرشيد طريقة تمارس بها السلطة من أجل تسيير الموارد الإقتصادية والإجتماعية لبلد ما بغية تنميته، فهذا النوع من الحكم يتطلب عدم إقصاء أي نشاط إنساني يمكنه أن يخدم الرشيد شكلا جديدا من التسيير الفعال الذي يتشارك فيه الأعوان على إختلاف أنواعهم وكذا المؤسسات العمومية عادل بوطاجين / محاضرات في مقياس الحكم الراشد وأخلاقيات المهنة / 3 علم النفس التربوي في إتخاذ الق ا رر والتقييم مع التنويع في الأماكن كما يشير إلى وضع أساليب جديدة في الحكم والتنظيم أكثر مرونة وأخلاقية ومرتكزة على الش ا ركة المفتوحة والشفافة ما بين مختلف الفاعلين والأط ا رف المعنية على المستوى المحلي أو أط ا رف الحكم الرشيد: ب. المجتمع المدني: وهي المؤسسات الجمعوية والجماهيرية غير الحكومية التي تؤطر المواطنين للعمل التطوعي في الشأن العام وفي كل قيم المشاركة المدنية والتنمية التشاركية. ج. القطاع الخاص: يمكن أن تساهم المؤسسات الإقتصادية الخاصة بما تملكه من موارد مالية وادارة مستقلة في مساندة خطط التنمية الحكومية أو مباد ا رت مختلف منظمات المجتمع المدني.  المشاركة: يحق لكل أف ا رد المجتمع )رجالا ونساءا( إبداء ال أ ري في الب ا رمج والسياسات والق ا ر ا رت من خلال  حكم القانون: يحتكم الجميع لسيادة القانون الذي يشرع ويطبق وفقا لمبادئ حقوق الإنسان.  الشفافية: وهي إتاحة المعلومات الدقيقة في وقتها وفتح المجال أمام جميع أف ا رد المجتمع للإطلاع على المعلومات مما يساعد على إتخاذ الق ا ر ا رت الصالحة في مجال السياسات العامة.  حسن الإستجابة: أي قدرة المؤسسات والآليات على خدمة الجميع وتلبية حاجياتهم دونما إستثناء.  التوافق: أي القدرة على التوسط والتحكيم بين المصالح المتضاربة من أجل الوصول إلى إجماع واسع حول مصلحة الخاص للمسائلة السياسية والإدارية ومحاسبتهم على إدارتهم للموارد العامة بهدف فصل العام عن الخاص وحماية عادل بوطاجين / محاضرات في مقياس الحكم الراشد وأخلاقيات المهنة / 3 علم النفس التربوي  الرؤية الإست ا رتيجية: هي الرؤية الهادفة إلى تطوير البلاد والقد ا رت البشرية وتحسين شؤون الناس بالإرتكاز على ما هو متاح من موارد وامكانات مادية ومعطيات ثقافية واجتماعية. يمكن للحكم الرشيد أن يتجلى من خلال ثلاثة أبعاد هي:  البعد الإقتصادي والإجتماعي: المرتبط بطبيعة بنية المجتمع المدني ومدى حيويته واستقلاليته عن الدولة ونوعية السياسة العامة في المجالين الإقتصادي والإجتماعي وتأثيرها في المواطنين من حيث الفقر ونوعية الحياة. قدرة الدولة على تحسين ظروف مواطنيها، مؤشر الرفاه الاجتماعي: ويشير هذا المؤشر إلى قدرة الدولة على تلبية الحاجات الإنسانية والمطالب مؤشر الأمن والاستق ا رر: ويتوقف هذا المؤشر على مدى قدرة الدولة على حماية أمن الأف ا رد من التهديدات بمعنى مقدار ما توفره من حرية سياسية ومدنية لأف ا ردها.