ثالثا- التأكيد على مبدأ التيسير : التيسير سمة بارزة في الخطاب الشرعي، فليس فيه تكليف بما لا يطاق. قال تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسعها) [البقرة: 286)، وقال سبحانه: وَلَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا أَتَاهَا ) الطلاق: (7) ، فالدين الإسلامي إنما جاء بالتيسير على الناس، وقد سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ترسيخ هذا المبدأ وتعزيزه في المجتمع من خلال نظام رعاية المساجد لضبط الخطاب الديني، فقد أصدرت بذلك قرارا من مجلس الوزراء رقم 39) لسنة 2012م( والمذاهب المختلفة، ومن ناحية أخرى، فإن من لا يدرك يسر هذا الدين، يظن أنه قائم أكثر قربا من الله تعالى، تاركا وأن الإنسان كلما شدد على نفسه وأرهقها بالعبادة كان أ على التشديد والتعمير هدي النبي الذي . كان ينتهج التيسير في العبادة ويأمر به. ويتجنب التعسير وينهى عنه. ويبين أن هذا الدين ما شاده أحد إلا عليه،