تضاعفت أهمية دور المراقب في النظرية الفيزيائية - وفي هذا الصدد يقول ماکسی المراقب رجوعا لا إلى سرعته فحسب كما في حالة النسبية، أنشطته لدى قيامه بالمراقبة وتركيب الآلات وما إلى ذلك. النتيجة هي في صالح دراسة العلوم الإنسانية التي كانت تقابلها صعوبة إن له دورا في عملية القياس: فمن المستحيل مراقبة أي جسم دون الولوج إلى هذا زد على ذلك إن تركيب الأجهزة القياس أي من إحداثيات الإلكترون يحول آليا دون وضع المعدات المطلوبة لقياس سرعته أو حركته في المكان نفسه ونی فعملية القيام ذاتها حدث في وضع الإلكترون تغيرا لا سبيل إلى التبوء به -وهذا التغير يختلف بحسب قياسنا للموقع أو والخيار المتعلق بما يراقبه المرء يحدث إختلافا لا سبيل إلى إسترجاعه فيما أوصت به الفلسفة في غابر الأزمنة تبينه لنا اليوم ميكانيكا الكم بقوة مثيرة