في كل يوم يأتينا العلماء بما هو جديد بفضل التقدم العلمي الهائل والتطور الكبير في مجال التكنولوجيا ولا سيما في العقدين الأخيرين فمن أبرز مظاهر التطور التقني في مجال حفظ البيانات وتدقيقها الانتقال من الوسائل التقليدية مثل التوقيع او بصمة الاصبع الي ما يعرف الآن بصمة قزحية العين التي تعد واحدة من اهم اجراءات الامن والحمايه في كثير من الشركات والمؤسسات والمطارات فيقف الشخص أمامه جهاز الكتروني يحتفلوا في ذاكرته بصمة العين الخاصة بذلك الشخص وتميزه من باقي الأشخاص وتبقى هذه البصمة محفوظة في الجهاز مهما طالت مدة انطباعي عن استعماله فلا يستجيب الجهاز الا اذا طابقت بصمة قزحية العين البصمة المحفوظة فيه وقد تطور الامر الى ان اصبح نبات وتوزيع الأوردة الدموية في كف يد الإنسان في منزلك بصمه خاصه لدفع الفاتوره مباشره من الحساب البنكي بطريقه امنه وسريعه وسهله وذلك بمجرد المسح على جهاز يخزن ذلك النفط فلا حاجة إلى المشتري ان يخرج محفظته او امواله او بطاقته الائتمانية وفي مجال آخر أصبح باستطاعة المرء شراء رجل آلي روبوت أو استئجاره وبرمجته لتنظيف الأرض وتاكدي من سلامته المنزلي من تسريب الغازي مثلا والغريب أن العلماء يفكرون في تاهيل هذا الرجل الالي ليصبح قادرا على تركيب نفسه في دقائق و الانتقال من مكان الى اخر من غيري أي تدخل بشري والوصول الى اماكن لا يستطيع البشر الوصول في سهوله ويسر ولاسيما في ابحاث الفضاء و تتواصل جهود العلماء حاليا لكي يصبح هذا الرجل الالي ومتاحه للجميع