يعدُّ التنمُّر من السلوكيات الهدامة في المجتمع، كما أنَّ التنمر من الأفعال التي تتعارض مع أخلاقيات الدين الإسلامي التي تنصُّ على المساواة واحترام الجميع وعدم الإساءة إلى أي شخص. العرض: التنمر دوافع عدائية وآثار خطيرة يعرَف التنمُّر بأنَّه أحد أساليب العنف النفسي والجسدي التي يمارسها فرد أو مجموعة أفراد على فرد آخر أو مجموعة أفراد آخرين، ويكون عادةً الشخص الذي يمارَس عليه التنمُّر أضعف من الشخص المسيء أو المتنمّر، حيثُ يتبع المتنمر أساليب عديدة للتنمر، تبدأ مشكلة التنمُّر غالبًا من المنزل ومن داخل الأسرة نفسها، يعامَل الطفل بهدوء ولطف حتَّى يتقبل فكرة الحديث عن التنمُّر وأنَّه يحب أن يبتعد عن ممارسته، من الأمور التي يجب أن تُلاحظ عن الحديث عن التنمُّر هي الأسباب التي أدَّت إلى مثل تلك السلوكيات العنيفة، وعنها ينتج فعل التنمر الذي قد يكون أحيانًا من أجل إظهار القوة والبراعة والذكاء، ويوجد عدَّة أنواع للتنمر حسب المكان الذي يمارَس فيه أو حسب السبب يؤدي إلى ممارسته، والتنمُّر الإلكتروني هو التنمُّر الذي يتمُّ على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يعدُّ التنمُّر بسبب اللون أكثر أنواع التنمر شيوعًا من حيث السبب، ومن أنواع التنمُّر أيضًا التنمر بسبب الدين، أو قد يلجأ أتباع دين معين إلى السخرية من أتباع دين مختلف، يمكن تقسيم التنمر إلى أنواع حسب الوسيلة التي يلجأ إليها المتنمر، المؤكد أنَّ ظاهرة التنمُّر تعود على الإنسان كفردٍ وعلى المجتمع ككلٍّ بآثار سلبية كثيرة، وقد يلجأ الشخص المعرَّض للتنمر إلى أساليب دفاعية عدوانية تزيد من حدوث المشاكل بين أفراد المجتمع. الخاتمة: التنمر ظاهرة لا بد من علاجها إنَّ التنمُّر من الظواهر التي يجب على المجتمع أن يسعى إلى علاجها بمختلف الوسائل الممكنة، إضافة إلى توجيه حملات التوعية بشكل مستمر تبيِّن مخاطر التنمُّر وتحذِّر الناس من مختلف أساليب العنف الجسدي أو اللفظي، ويجب تجريم فعل التنمُّر من خلال القوانين الرادعة وإعلاء الثقة بالنفس عند الأطفال.