اكد وزير الإعلام اليمني أن تقارير المخابرات الأمريكية فضحت هوية الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين والدعم العسكري من طهران للهجمات البحرية ضد السفن. وقال معمر الارياني “أن التقرير الهام الذي أصدرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) بعنوان (مصادرة في البحر: أسلحة إيرانية مهربة إلى الحوثيين) كشف بالادلة أن الأسلحة ومكونات الأسلحة التي تم اعتراضها أثناء محاولة نقلها لمليشيا الحوثي هي من أصل إيراني، يعيد تسليط الضوء من جديد على وقوف إيران تخطيطاً وتسليحاً وتنفيذاً خلف أعمال القرصنة والهجمات الارهابية التي تستهدف سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، صادرتها البحرية الأمريكية بعد اعتراضها 20 سفينة تهريب ايرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي بين عامي 2015 و2024، تشترك في سمات شبه متطابقة مع أنظمة الصواريخ الإيرانية، استعدادا لتنفيذ عمليات أرهابية واسعة في البحر الأحمر وخليج عدن، لكن المجتمع الدولي أدار ظهره ليجد العالم نفسه وجها لوجه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني وأداته الحوثية. ودعا الارياني إلى توحيد الجهود الدولية والتحرك بحزم لصون السلم والأمن الدوليين، ومواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران، ودعا المجتمع الدولي إلى سرعة تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية.