وبدأت شهرة الجاحظ تتَّسع بعد اتِّصاله بذي الوزارتين "ابن الزَّيَّات" الَّذي رعى الجاحظ وكفاه من كلِّ شيء، كما استطاع أن يحوز رضا أحمد بن أبي داود قاضي القضاة، كالأخفش والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة، فانتقل إلى بغداد، وقصده طلّاب العلم من كلّ مكان.