يتناول النص أهمية الماء في الصحراء الشرقية عبر العصور، بدءًا من التحديات التي تواجه الباحثين المعاصرين في تأمين احتياجاتهم المائية، والتي تصل إلى 15 لترًا يوميًا للفرد في الصيف، مقارنةً بمعدل هطول أمطار لا يتجاوز ٥ ملليمتر سنويًا. يُبرز النص الجهود المبذولة عبر العصور الفرعونية، البطلمية، والرومانية للحصول على الماء وتخزينه، من خلال بناء السدود، حفر الآبار، وتشييد الخزانات. يُسلط الضوء على مصادر المياه المختلفة كالجريان السطحي في القلات، والينابيع النادرة، والآبار، مع التركيز على دور الآبار في الحصون الرومانية القديمة كواحد من أهم المصادر. كما يُناقش النص طرق تخزين الماء وحمايته من التبخر، والتي كانت تتضمن بطانة الآبار بالحجارة والطوب، وطلاء خزانات المياه بمادة مانعة للتسرب. ويختتم النص بالتأكيد على الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات الحصول على الماء في تلك العصور.