يلجأ المجتمع الدولي، عبر آليات العلاقات الدولية، إلى المفاوضات الدبلوماسية السلمية لتحقيق أهدافه، مُفضلاً إياها على الإكراه. تختلف إدارة العلاقات الدولية بالتفاوض عن إدارتها بالحرب، فالأولى تسعى لعلاقات سلمية قائمة على الحوار، بينما قد تتبنى السياسة الخارجية أهدافًا توسعية عبر الحرب، التي تُعتبر شكلاً من أشكال السياسة الخارجية، على عكس الدبلوماسية التي تمثل اتصالًا سلميًا. يبدأ النشاط الدبلوماسي مع ظهور بوادر السلام ووقف الأعمال العدائية، بخلاف أوقات الحرب حيث تسود القوة وليس القانون.