وفي الوقت نفسه قبول الخصائص الفردية التي تتميز بها كل إمارة على حدة . ويمكن أن نفسر أياً من التطورات السياسية التي جرت منذ عام 1971 على أساس أولوية أحد المسارين في وقته على الآخر. ويتضح لنا من كل أقوال صاحب السمو الشيخ زايد ومن تماسك سياساته واتساقها أنه كان يريد بناء دولة تتمسك بالبعد الأخلاقي الراسخ في علاقاتها الخارجية، مع التمسك بالمبادئ والقيم المثلى في الوقت نفسه .