ديكارت ) 1596 – 1650 م(: �رى ديلكلارت أنّ العقل هلو �ام أو الحدس � � المباشر الذي يدرك به الإنسان الحقّ من الباطل، يتأتى للإنسان عند إيمانه بالقوة العليا المدركة، أنّ المبدأ الرواقي يقول: "اتبع الطبيعة"، أنّ الطبيعة بالنسبة للرواقيين: هي مجموعة القوانين التي تسيِّر الكون وهي الله. وقد دعا ديكارت إلى ترويض الشهوات وسيطرة العقل عليها بالعلم والمعرفة، مجال الشك كونها أثراً من آثار الدين، على تصرفات الإنسان على أن تهتدي الإرادة بالعقل في التمييز بين الخير والشر". من هنا نجد أن ديكارت عندما آثر هذا الاتجاه، أراد الرجوع بالعقل إلى طبيعته، ذي عقل أنّ الدين الصحيح يلتقي مع العقل الفطري