نهضة الأدب في عهد الدولة الرستميّة اهتمت الدولة الرستميّة بإنشاء المؤسسات التعليمية، أوصلها المؤرخون إلى نحو 300 ألف مجلد، وكان اهتمام هذه المجلدات بالعلوم المختلفة كالطب والرياضيات والفلك والهندسة والكيمياء واللغة العربية وتعريب البربر، إضافةً إلى مجلدات في العلوم الدينية والتفسير والفقه والأصول وغيرها. ٣] كل هذا الاهتمام من الدولة الرستميّة بالحياة العلمية كان لا بدّ له من أن يكون مصحوباً بحياة وافرة من التأليف والإبداع على كافة المستويات، فاهتم كثير منهم بالأدب العربي من الشعر والنثر، ومن أبرز شعراء الدولة الرستميّة الإمام أفلح بن عبد الوهاب، ومن أبرز وأجمل قصائده في مديح العلم والتي قال فيها: العلم أبقى لأهل العلم آثاراً وليلهم بشموس العلم قد ناراً يحيى به ذكرهم طول الزمان وقد يريك أشخاصهم روحا وأبكاراً حي وان مات ذو علم وذو ورع إن كان في منهج الأبرار ما مارا وأيضاً لشاعر تهيرت بكر بن حماد الزناتي[٥]،