السمك: وهو ما اتضح في الأناجيل الأربعة ) متی مرقس لوقا يوحنا ، على الرغم من استخدام زخرفة السمكة في العديد من الفنون، وقد انتقلت رمزية السمكة بسهولة إلى الفن القبطي، وتعد السمكة أقدم رمز عبر عن المسيح نظرا لأن كلمة السمكة باليونانية Ixous حروف لجملة ( يسوع المسيح ابن الرب المخلص) Ιησους χριστος θεού γιος Σωτηρ كما رمزت السمكة أيضا إلى البعث والخلود وكانت شارة التعارف بين المسيحيين أيام الاضطهاد، وقد رمزوا بها إلى إيمانهم وإلى المسيح الذي هو السمكة التي أرشدت السفينة ) الكنيسة إلى طريق الإيمان. كما ظهرت الأسماك في الفن تطارد بعضها بعضا أو يتبع السمك الصغير نظيره الكبير. واستخدمت الحروف الأولى من كلمة XPIOTOS السمكة لتكون مونوجرام المسيح أو . -38- وقد ظهر هذا الرمز منذ انتصار قسطنطين على ماكسنتيوس عام ۳۱۲ م ليرمز إلى الانتصار، فقد ظهرت هذه العلامة لقسطنطين أثناء نومه عشية معركته ضد ليكينوس قائلا يخبره بأنك بهذا سوف تنتصر، ومن هنا جاء مونوجرام المسيح ليعبر عن الانتصار أو الانتصار العالمي للمسيحية أو انتصار المخلص وعبوره فوق الخطيئة ، ثم بدأ تصويره بعد ذلك في مصر في ٣٢٣ م أيضا. وقد ظهرت رسومات الأسماك في تصويرة تعميد المسيح في نهر الأردن من مخطوط البشائر الأربع المحفوظ في المكتبة الأهلية بباريس ؛ حيث ظهرت أربع سمكات تسير جميعها في الاتجاه نفسه في رمزية إلى المسيحين العائمين في مياه الخلود ومتبعين السيد المسيح. وقد حرص الفنان المسيحي على إظهار رسم الحمامة في تصويرة ، فقد ظهرت في مناظر البشارة من تنفيذ الفنان المسيحي ويظهر ذلك منظر البشارة من قطمارس سوري ، لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء، كما ذكر إنجيل متى كلما صعد للوقت من الماء ، رمزية العناصر النباتية: لسببي : -39- 1) زخارف تستخدم لغرض زخرفي بحت ربما لملء فراغ حول الموضوع الأساس أو لتزيين الخلفية أو لإبراز الموضوع نفسه باستخدام هذه العناصر محيطة بالموضوع ، وهو ما سيتم تناوله في شجرة آدم وحواء المنهي عن الأكل منها ، وخاصة انتصار الشهيد على الموت ، ربما تم اقتباسها من الفن الفرعوني؛ وكذلك فإن دورتها السنوية رمزت إلى الحياة والموت والبعث، وقد ظهرت شجرة الحياة بجوار قبر لعازر في تصويرة إقامة اللعارز من مخطوط البشائر الأربع المحفوظ في المكتبة الأهلية بباريس. الصليب وهو الأكثر انتشارًا في الفن المسيحي بشكل عام ، فأصبح رمزا للتضحية والنصر، وهو أبسط أنواع الصلبان وأكثرها شيوعًا في الفنون المسيحية، وظهر الصليب اليوناني ضمن زخارف قارورة مؤسسة الفروسية للفنون، الصليب اللاتيني الذي يكون ضلعه السفلي أطول قليلا من بقية الأضلاع الثلاثة الأخرى ، وقد أكد الكثيرون على أنه الصليب الذي تم عليه الفداء التضحية من قبل المسيح لخلاص العالم بحسب العقيدة المسيحية مستمداً شكله من صليب الراعي الذي هو المسيح المرشد للبشرية من خلاله إلى الطريق القويم ، وقد ظهر هذا النوع من الصلبان ضمن زخارف بدن مبخرة المتحف الملكي بايد نبرج على علبة متحف فيكتوريا والبرت وظهر الصليب اللاتيني في خلفية مشهد الإنزال من الصليب، وكذلك ضمن الأدوات التي يحملها القديسون في تصويرة جدارية من دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر إنجيل متى ( ١٦: ) (٢٤) ، رمزية البخور والمبخرة والمبخرة وعاء معدني لحرق البخور، يتم حمل أحد الأساقفة أو القساوسة لها، وللمبخرة اسم آخر هو الشورية وهي كلمة قبطية، ذكر في أحد التأملات أن الكنيسة تستخدم كل الحواس في العبادة فحاسة النظر برؤية أيقونات الملائكة والرسل والقديسين والشهداء، وبالتالي كل الحواس تشارك في العبادة وتحجب الأفكار الجسدية المادية. وللمبخرة اسم آخر هو الشورية وهي كلمة قبطية، ذكر في أحد التأملات أن الكنيسة تستخدم كل الحواس في العبادة فحاسة النظر برؤية أيقونات الملائكة والرسل والقديسين والشهداء، وبالتالي كل الحواس تشارك في العبادة وتحجب الأفكار الجسدية المادية. وقد نفذها الفنان على عدد من التحف المعدنية منها -41- حيث يظهر عدد من القديسين يحملون المباخر. رمزية الألوان : اللون الأحمر وهو أكثر الألوان شيوعًا ويعطى ديناميكية قوية ؛ فعادة ما يتم استخدامه لعدة رمزيات منها مدينة أورشاليم ،