و هذا الاسلوب الشائع حاليا و هو يحاكى الواقع و يعتمد فيه على بناء الكائنات التى تضم البيانات و الإجراءات و ظهر هذا الاسلوب فى بداية السبعينات حيث واجهت البرمجة الهيكلية عدة مشاكل منها عدم حماية البيانات و عدم القدرة على تمثيل الواقع و صعوبة تقسيم البرنامج الى اجراءات و اعتمد هذا الاسلوب على مفهوم الكائن و الذي يمثل نمط جديد يشبه تعريف السجل و ينتج من دمج البيانات و الاجراءات و عند دراسة المشكلة يتم التركيز على الكائنات بدلا من الاجراءات و يؤدى الى تطابق بين المفهوم البرمجى و الواقع الفعلى للمشكلة .