أكثر من 30 سنة مَرَّتْ مُنذ ظهور الإعلام الإلكترُونِي تَزَامُنَا مَعَ التَّوْرَةِ التَّكْنُولُوجِيَّةِ المَعْرِفِيَّة، وَالَّتِي عَمِلَتْ على تطور وَسَائِلِ الإعلام أغلبها مثل ظهور شبكة الإنترنت العالميَّةِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتِ الْمُؤَسَّسَاتُ الإعلامية والصُّحُفُ لأَن تَضَعَ لَهَا عَنَاوَيْنَ فِي المواقع الكترونية إِلَّا القَلِيلَ مِنْهَا ، الأَمْرُ الَّذِي تَتَطلب زيادة المَعْلُومَاتِ المَنْشُورَةِ عَلَى مَوَاقِعِهَا الْإِلكْتَرُونِيَّةِ. إِنَّ أَهَنِيَّةَ وَهَيْمَنَةَ الإعْلَامِ الإلكتروني أو الصحافة على المواقع الإلكترُونِيَّةِ تَكْمُنُ فِي مُعَالَجَةِ الكَثِيرِ مِنَ القَضَايَا الحَسَّاسَةِ وَالمُهمَّة المُرتبطة بالبيئةِ الَّتِي يَعِيشُونَ فِيهَا كَالقَضَايَا السَّيَاسِيَّةِ المَحْجُوبَة والخَاضِعَةِ لِّلْمُراقِبَةِ سَابِقًا مِثْلَ أَنْظِمَةِ الحِكَمِ وَأَخْبَارهَا أو الاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ كَفَضايَا الْمَرْأَةِ وَالطَّفْلِ وَقَضَايَا الْأَسِرةِ وَالمُجْتَمَع وَغَيْرِها . إلخ وَكَذَلِكَ سُهُولَةُ التَّعَامُلِ مَعَ المَواقع الإعْلَامِيَّةِ الإلكترُونِيَّةِ عَلَى شَبَكَةِ الإِنْتَرْنَتِ فَهِيَ لَيْسَتْ حِكْرًا عَلَى فِئَةٍ دُونَ أُخْرَى ،