إنّها ظاهرةٌ لا يُستهان بها ولا يمكن غضّ البصر عنها، فهي آفة اجتماعيّة تسعى لخراب النفوس وهلاكها، غاية السيطرة هي وسيلة الجمع أن يرى نفسه بعين المُحبّ، وكما يُعرف التنمر أنّه مرض نشأ مع المتنمّرين منذ الصغر، كما أنه إنْ لم نكن حُلفاء بعضنا لن نقضي عليه أو نُعيد ما فقده المتنمر في ذاته،