ما زلت أظهر للناس صورةً طيبة، أُصلّي وأُعلّم الدين، وأحذر من المعاصي، لكنني داخلياً أشعر بالخجل الشديد والندم، وإنكار الذات، بل وبالنفاق أحياناً. يشعرني الشيطان باليأس، ويُبكّيني هذا الخزي وقلة التوفيق. أخشى ألا يكون هناك مخرج من هذه الحالة، وأتساءل إن كان الله يقبل توبة من أسرف في المعاصي مثلي، وهل هناك طريق للعودة إلى الصراط المستقيم أم أنني سأظلّ هكذا حتى الموت؟