تلاحظ من أيك الصراع بين القدرة والعجزة القدرة متمثلة في إرادة الجماعة، وأن يتمرد على الجوهر الاجتماعي فيعاني الاغتراب عنه بقناعة في داخله أنه يقمع رغباته وأهواءه، فلا تراه مطمئنا في داخله، من غير أن يلقي بالا إلى أحكام مختمة وهذه الحالة تدعوها (صفة الاعتراب والانفصالي) و الانفصال ليس معاداة للمجتمع، وهذه الحالة تطابق حالة أبي محسن)، وهو الانفصال الذي يكون بين الفرد والجوهر الاجتماعي، الأمر الذي يؤدي به إلى الاقتراب الفاتي فالسبب المهم في تمرد أبي محجن الثقفي لا يعود إلى عدم رسوخ الأحكام في نفسه، وإنها يعود إلى عجزه عن تطبيق هذه الأحكام التي لا توافق ما يهوى، ولا منها ما اتصل منها بالخبر عند شاعرنا، وما الله هو ما يحدث خارج السجن، فالمعركة مستعرة بين المسلمين والكفار، والحركة مستمرة، وثنائية الحركة والسكون في ما أحزنت الشاعر، وجاء بالفعل المبني للمجهول واسم المفعول (أترك مشدودا)، فثمة من شده وقيد حركته، ولا يستسلم الشاعر لوضعه ولسكون حركته، فيحاول القيام، لكن الحديد يصده عن الحركة، فماذا تفعل قوة الإنسان أمام قوة الحديد؟ ويلجأ إلى حركة أخرى وهي الاستغاثة بصوته، لكن الأبواب المقفلة تعيد الصدى إليه، بعد أن ينس الشاعر من الحركة في حاضره، عاد إلى الماضي يستحضر أعمادة القديمة، المال، أما في الحاضر فقد تحل إخوته عنه، والضموا إلى الجماعة التي تقف ضد الفرد المخالف، فهو فرد واحد يشعر بالعجز أمام الجماعة القوية بالتعاون مع مركز القرنان وـ ٣٦٤٠٦٦٧ ٢٠ ومن قصد البحر استقل السواقيا CamScanner المسوحة فيوليا ا لكنه يعود المحاضر من يشاء ويؤكد مرة أخرى فكرة عدم استصلامه،