بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد بعض المسلمين عن الإسلام، ربط بعضهم الإسلام بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم. تعمق العصبية القبلية في نفوس كثير من تاركي الإسلام. وكان من زعمائهم: الأسود العَنْسي، ومَسلَمة بن حبيب )مُسَيْلِمَة الكَذّاب وقد وقف أبو بكر الصديق موفقا حازما ضد من ترك الإسلام وقال مقولته المشهورة » واللهِ لو منعوني عِقَالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه وقد نجحت هذه الجيوش  أبو بكر الصديق وقد أسهمت قبيلة بني حَنيفة في اليمامة بوسط شبه الجزيرة العربية مع جيوش المسلمين في محاربة المرتدين. على فتنة المرتدين عاد في المدة ) 12 ه - 21 ه( تمكَّن المسلمون من فرض سيطرتهم على العراق وفارس، والقضاء على الإمبراطورية الفارسية، ومن أبرز المعارك والفتوح في العراق وفارس ما يأتي: معركة القادسية ( ١٥ ه): لمقاتلة الفُرْس في العراق سنة ١٥ ه، وانضم  تحرك المسلمون بقيادة سعد بن أبي وَقّاص والتقوا بجيش فارس بقيادة كِسْرى عند القادسية،  إليهم جيش المُثَنَّى بن حارثة وقُتل قائد الفرس (رُسْتُم) وعدد كبير من جنده، فتح المَدائن ( ١٦ ه): تتبع المسلمون فلول الفُرْس شرق نهر الفُرات، ففتحوا المدائن عاصمة الفرس، ورفعوا الأذان إعلاناً بحلول التوحيد في هذه وعاش المسلمون جنباً إلى جنب مع أهالي البلاد المفتوحة معركة نَهَاوَنْد (فتح الفتوح) ( ٢١ ه): بعد فتح المدائن واصل المسلمون جهودهم، فانتصروا على الفرس في عدة معارك،  منها: معركة نهاوند سنة ٢١ ه، فقد أرسل عمر بن الخطاب وبعد هذه المعركة لم يواجه  جيشاً بقيادة النُّعْمان بن مُقَرِّن المسلمون صعوبات كبيرة في القضاء على الإمبراطورية الفارسية، إلى إقليم خُراسان وبلاد خضعت بلاد فارس للبلاد ٢- فتح بلاد الشام:  لما تولى أبو بكر الصديق الذي  جيش أسامة بن زيد جَهَّزَه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته إلى بلاد وأصرّ أبو بكر الصدّيق على بعثه برغم صعوبة الأوضاع التي في تحقيق أهدافه بعد أن خرج شمالاً حتى وصل إلى أرض البَلْقاء في الشام، فأمَّن حدود البلاد الإسلامية، وساعد على استقرار تفكر في ترك الإسلام، أو الهجوم على الدولة الإسلامية الناشئة في المدينة المنورة. أربعة جيوش لفتح الشام، وتمكنت هذه الجيوش من نشر الإسلام وفتح  ثم جهز أبو بكر الصديق بلاد الشام بعد أن خاضت معارك كثيرة. أهم المعارك في بلاد الشام: معركة أَجْنادِين ( ١٣ ه): القوات في بلاد الشام  دَعَمَ أبو بكر الصديق  بجيش أرسله من العراق بقيادة خالد ابن الوليد ولما وصل إلى الشام وحّد الجيوش تحت قيادته ثم وغيرها. بسبب انتصارات المسلمين المتتالية حشد ٢٤٠ ألف رجل)، ١٥ ه،  ٣٦ ألفاً)، بقيادة أبي عُبَيدة عامر بن الجرّاح ) وتمكن المسلمون من الانتصار على الروم بعد وتُعدّ هذه المعركة من وأَنطاكية بعد انتصار المسلمين في ثم حاصر بيت المقدس فطلبوا تسليمها إلى أمير  المؤمنين عمر بن الخطاب فتسلّمها سنة 16 ه ومنح أهلها مقابل أن يدفعوا الجِزْيَة، أمَّنهم فيه على الفُراتية سنة 18 ه، ومنطقة أَرْمِيْنيَة سنة 2ه ٣- فتح مصر وشمال إفريقيا وبلاد النُّوْبَة وقُبْرُص: من الخليفة  طلب عَمْرو ابن العاص  عُمَر بن الخطاب فوافق على طلبه. أ- فتح مصر ( ٢٠ ه): والفَرْما، وبَلْبِيس، وبعد أن أمدَّه عمر بن بفرقة من الجيش بقيادة  الخطاب ثم اتجه إلى الإِسْكَنْدَرِيّة  الزُّبير بن العوام عاصمة مصر في ذلك الوقت، فحاصرها حتى أجبر حاكمها المُقَوْقِس على طلب الصلح، وإجلاء قوات الروم منها ودفع الجِزْية عمّن بقي على دينه الفتوحات غرباً ففتح بَرْقَة سنة 21 ه،  واصل عمرو بن العاص وأَجْلى الرومَ عنهما. وعَقْدِ صلحٍ مع أهلها، إلا أنهم نقضوه، فدخلها المسلمون مرة أخرى عام 33 ه. وفي سنة 34 ه انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية المعروفة ب)ذات الصَّوَاري(.