عقد أفاجوراس معاهدةً مع أوكوريس ملك مصر الذي كان وقتئذٍ في حرب مع الفرس. وصلت إلى أفاجوراس إمدادات هامة، ولا نستطيع من خلال ألفاظ ديودور تحديد مبادرة إبرام المعاهدة. إلا أن أوكوريس يبدو أنه سارع بإبرامها عند رؤية بلاده مهددةً بالغزو الفارسي. هذا التحالف كان أقوى من تحالف نفريتيس مع أسبرطة لكونه اتفاقًا حربيًّا لا مجرد صداقة. كان أوكوريس قادرًا على إلحاق هزائم فادحة بالفُرس، بل أرسل جزءًا من جيشه لمساعدة أفاجوراس. قد يكون هذا المدد شمل جنودًا مرتزقين استخدمهم أوكوريس لاحقًا في حروبه، إلا أن المتن لا يذكر ذلك. من المحتمل أن أوكوريس قطع طريق الغزاة الفرس، وبذلك ساعد أفاجوراس بفضل جنوده الوطنيين فقط.