كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أرضاً بسيطة تتميز بحياة متواضعة تعتمد على الصيد وتجارة اللؤلؤ، والحياة العامة تتسم بالبداوة والاعتماد على الموارد الطبيعية المحدودة التي توفرها البيئة الصحراوية. تتحدى صلابة الإنسان وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة، فقد تغيرت ملامح الإمارات تماماً، وتحولت إلى دولة حديثة متألقة تعج بالحياة والحيوية. أطول برج في العالم، الذي يجسد طموح الإماراتيين ورغبتهم في تحقيق إنجازات عالمية. كلها تجعل من الإمارات نقطة وصل بين الشرق والغرب، وجعلتها تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي. المدن مفعمة بالحياة، وتعتبر الإمارات اليوم من أكثر الدول جذباً للسياح والاستثمارات. كل هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة والجهود الجبارة التي بذلها حكام الإمارات، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحرص على بناء الإنسان قبل كل شيء، وحرص على بناء بنية تحتية قوية تخدم جميع القطاعات. كما استمر حكام الإمارات من بعده على نهجه، فأصبح الإماراتيون يتمتعون بحياة كريمة، ينظر العالم إلى الإمارات على أنها مثال حي للتطور والنمو السريع، الذين أرسوا دعائم التقدم وشجعوا على الابتكار والإبداع.