بهذا الاسم عُرف القدّيس لتمييزه من قدّيسين آخرينوالعشرين من كتاب تيودورطس المذكور آنفًا حيث افتتحكلامه بقوله: ((إنّ سمعان الشهير أُعجوبة المعمور العظيمة، وسار ذكره فبلغ الرحَّل من . فعلّمهم حُبَّه للتقشّف والحكمة . شهودًا على معاركه التي يعجز المرء فإنّي أهاب أن أرويها لئلاً تبدو للأجيال الآتية فهناك أحداث تفوق في حين أنَّ الناس يُحبّون أن يقيسوا ما يُقال فإذا رُوي شيء يفوق حدودها،١) أقوام عاشوا في شمال غربي إيران .٢) شعب في شرق أوروبا وآسيا إلى الشمال .الأرض والبحر ممتلئين من المؤمنين الذين تربَّوا على الشؤون وعرفوا نعمة الروح الكامل القداسة،في أقوالي بل بالأحرى يؤمنون بها ،إن هذا الاستهلال الفحم دليل على ما كان لسمعان من وعلى ما أتى به من أمور وهو يُظهر كيف أنّ تيودورطس تنبَّه سالفًا للصعوبةالتي ستلقاها الأجيال الآتية في تقبّل أخبار سمعان لما فيها من فكرَّر غير مرَّة أنه كأن شاهد عيان وسماع لما روى،وما من داع لردّ شهادته، ومؤلَّفاته تشهد له بطول المباع.العلم والثقافة وحبّ الحقيقة .