وأن هدفها الرئيس هو الإنسان بصفته العامل المؤثر والفعال في نهضة المجتمع، كما أنها تمثل الرؤية المجتمعية التي يسعى النظام التعليمي لتحقيقها، وتحديد العلاقة الحتمية بين التنمية الشاملة للدولة وبين التربية والتعليم، كما أنها تيسر عملية صنع القرارات، وتنظيم العملية التعليمية الشفيش ۲۰۱۸ (۸۸۱) فالسياسة التعليمية تعتبر قمة النظام التعميمي في الدولة، فهى المرحلة الأولى من مراحل عملية إعداد العملية التعليمية، حيث تحدد الاختيارات الرئيسة والتوجيهات من قبل الجهات المسؤولة عن التربية. فصنع السياسة التعليمية هي العملية التي تصاغ بمقتضاها بعض الخطوط العريضة المرشدة، (۲۳). وتحدد السياسة التعليمية إطار التعليم وفلسفته وأهدافه ومراحله وأنواعه، وفي تحديد آلية لقياس الأداء في النظام التعليمي، وفي تحديد الأطر والمبادئ والقيم التي تسير علي ضوئها العملية التربوية، وفي توجيه واتخاذ القرارات الصائبة لتحقيق الأهداف الموضوعة،