تعد ظاهرة الإدمان على المخدرات من أخطر وأكثر المشكلات الاجتماعية والنفسية المنتشرة في العديد من مجتمعات العالم، حيث أنها احتلت على الصعيد العالمي مكانة الصدارة في المشكلات الصحية التي تهدد الفرد والمجتمع بأكمله. الأمر الذي جعل نواقيس الخطر تدق بالمجتمع الجزائري معلنة عن الانتشار الكبير لها والإقبال عليها بمختلف أنواعها وطرق تعاطيها؛ حيث صرح الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها عن الأشخاص المتعاطين للمواد المخدرة عبر كامل التراب الوطني إنطلاقا من سنة أن أغلبهم كانوا من فئة شباب ومراهقين بنسبة ) 70% ( والذي تتراوح أعمارهم بين ) 15 ( إلى ) 30 ( سنة.